اعتذر اللاعب الدولي الجزائري، حسن يبدة، في حديث له مع الموقع الرياضي المغربي "لي ليون دا تْلاس"، من الجمهور المغربي على صورة له أيام كان يلعب في نادي بورستموث الإنجليزي، وهو يحمل علم دولة الصحراء الغربية، وهي الصورة التي انتشرت كثيرا في الآونة الأخيرة في مواقع التواصل الإجتماعي.
متوسط ميدان غرناطة الاسباني، أوضح أن ما حصل كان عبارة عن "سوء فهم كبير" تعرض له، حيث اعتقد في البداية أن العلم هو لدولة فلسطين، فرحب بأخذ صورة مع هذا العلم، ولم يعلم بالحقيقة إلا بعد أن اطلع على ما تناولته بعض وسائل الإعلام.
ذات الموقع وفي سؤال على ما اعتبره "صدمة" للجمهور المغربي الذي وجد في تلك الصورة موقفا منحازا للاعب كرة كان من المفترض أن يبدي حياده في شأن سياسي محض –حسبه- أجاب الدولي الجزائري بأنه شخص بعيد عن السياسة، قائلا :"أنا لاعب كرة فقط، وهي رياضة السلام التي تجمع ولا تفرق"، ليضيف "المغاربة إخوتي، وأنا أبادل مشاعر الأخوة مع زميلي في الفريق الاسباني اللاعب المغربي يوسف العربي".
تصريحات متوسط بنفيكا البرتغالي ونابولي الإيطالي سابقا لم تتوقف عند هذا الحد، حيث اعترف أنه وقع فيما أسماه "فخا"، وذلك عندما تقدمت إليه سيدة وابنها، بعد مباراة ناديه ضد "البارصا"، حيث طلب ابنها منه أخذ صورة له مع ذلك العلم"، وتابع ذات اللاعب بأنه في البداية ظن أنه علم مصري، ثم اعتقد في نفسه أنه علم يعود إلى فلسطين، فقبل أخذ صورة له مع هذا العلم، كنوع من الدعم المعنوي للفلسطينيين، واعدا أنه "سيحرص مستقبلا على أن لا يقع في مثل هذه الأمور التي قد تسيء إليه".
اللاعب سيكون مطالبا بتوضيحات حول هذه التصريحات، حيث يتحمل المسؤولية كاملة فيما قاله لأنه لاعب يمثل الألوان الوطنية ويدرك تمام الإدراك موقف الدولة الجزائرية الثابت من أعلى هرم السلطة إلى أبسط مواطن من النزاع الدائر حول الأراضي الصحراوية، حيث تدعم الجزائر الصحراويين للحصول على حقهم في تقرير المصير.
يبدة وفي حالة فبركة الحوار معه من طرف الموقع المغربي سيكون مطالبا كذلك بتفنيد الحوار وما جاء فيه. لأن الجزائريين لن يتسامحوا معه وسيطالبون حتما بإبعاده من صفوف "الخضر" وبالتالي عدم المشاركة في مونديال البرازيل 2014.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق